الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين **
ووجه كون ذلك من أدلة التوحيد: أن الصبر والتحمل في مثل هذه الأمور يدل على إخلاص الإنسان في توحيده وأن قصده الله، ولذلك صبر على البلاء. * التاسعة عشرة: قوله: العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا. الحادية والعشرون: فضيلة علي رضي الله عنه. الثانية والعشرون: فضل الصحابه في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح . الثالثة والعشرون:الإيمان بالقدر لحصولها لمن لم يسع لها ومنعها عمن سعى. الرابعة والعشرون: الأدب في قوله: * العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا. لأنه بصق في عينيه؛ فبرأ كأن لم يكن به وجع. * الحادية والعشرون: فضيلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وهذا ظاهر؛ لأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. * الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح. لأنهم انشغلوا عن بشارة الفتح بالتماسهم معرفة من يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. *الثالثة والعشرون: الإيمان بالقدر لحصولها لمن لم يسع لها ومنعها عمن سعى. لأن الصحابة غدوا على رسول الله مبكرين، كلهم يرجوأن يعطاها ولم يعطوها، وعلي بن أبي طالب مريض ولم يسع لها، ومع ذلك أعطي الراية. * الرابعة والعشرون: الأدب في قوله: * الخامسة والعشرون: الدعوة إلى الإسلام قبل القتال. لقوله: السادسة والعشرون: أنه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا. السابعة والعشرون: الدعوة بالحكمة؛ لقوله: بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام). * · السادسة والعشرون: أنه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا. * · السابعة والعشرون: الدعوة بالحكمة؛ لقوله: * · الثامنة عشرة: المعرفة بحق الله في الإسلام. تؤخذ من قوله: * · التاسعة والعشرون: ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد. لقوله: * · الثلاثون: الحلف على الفتيا. لقوله: ولكن لا ينبغي الحلف على الفتيا إلا لمصلحة وفائدة؛ لأنه قد يفهم السامع المفتي لم يحلف إلا لشك عنده. والإمام أحمد رحمه الله أحيانا يقول في إجابته: إي والله، وقد أمر الله رسوله بالحلف في ثلاثة مواضع من القرآن: في قوله تعالى: فإذا كان في القسم مصلحة ابتداء، أو جوابا لسؤال؛ جاز وربما يكون مطلوبا. * * *
|